لشهر رمضان الكريم طابع خاص
وتقاليد جميلة
ومميزه تختلف من بلد لآخر،
لنتعرف على التقاليد القديمة والحديثة
من كل بلد. |
|
|
|
|
في جميع أنحان الوطن العربي تجتمع العائلات على مائدة الأفطار في رمضان. تتنوع العادات والتقاليد من دولة إلى آخر ولكن وجود الشوربة طبق أساسي في الشهر المبارك. كما أن هضمها أسهل من الأطعمة الآخرى. مثلاً في لبنان يجب أن يتوفر الفتوش يومياً على طاولة الأفطار أما في المملكة العربية السعودية تجد دائماً شراب اللبن وأنواع من التمرعلى مائدة الأفطار. وبعد الأفطار القهوة العربية مع التمر أمر مهم ومميز في دول الخليج. لكل دولة عربية عادات جميلة تتميز بها. |
|
مع إختلاف الأكلات هناك تشابه في الحلويات الرمضانية والمشروبات مثل شراب قمر الدين وهو معروف في جميع أنحاء الدول العربية واللبن متواجد دائماً في دول الخليج على مائدة الأفطار. أيضاً يوجد مشروبات آخرى معروفه ومحبوبة في عدة بلدان عربية تروي العطش في شهر رمضان مثل شراب السوس، التمر هندي، الخرنوب والجلاب. |
|
الشوربات طبق أساسي في جميع البلدان العربية في شهر رمضان الكريم، لانها سهلة الهضم بعد الصيام وتروي العطش أيضاً. الشوربات لديها فوائد صحية كثيرة أنها غنية بالعناصر الغذائية وإضافة رائعة لنظام غذائي صحي. وإذا استخدمنا مكونات صحية في طهي الشوربة فسوف تكون مليئة بالبروتين والألياف والدهون الصحية والخضروات والعناصر الغذائية. ولأنها سائل، فهي طعام مرطب للجسم. شوربة الخضار من أكثر الشوربات المعروفة بكل الدول العربية. وهناك أيضاً شوربات مميزة مثل العدس، الشعيرية، الشوفان وشوربة الدجاج مع الأرز. |
![]() |
ومن أجمل التقاليد هي تزيين البيت بفوانيس رمضان
الجميلة، مع تنوع أشكال
وألوانها تضفي على
البيت وحديقة المنزل أجمل إطلالة. فهناك الشكل التقليدي لفانوس رمضان
وأشكال
حديثة متنوعة
بألوان متعددة من الفوانيس تناسب جميع الأزواق. وتصنع
الفوانيس من الزجاج، البلاستك والمعدن، ولكل
منها طريقة لإضاءتها منها
على ضوء الشموع، وبعضها على البطاريات وأغلبها تعمل على الكهرباء.
وأيضاً زينة الهلال التي تعلق على الحائط وفي المحلات وغيرها من
الديكورات المميزة. |
|
في شهر رمضان المبارك تعتبرالحلويات جزء مهم بعد الأفكار، القطايف حلوى معروفة من حلويات رمضانية آخرى مثل لقمة القاضي، البسبوسة، ليالي لبنان، الكنافة... وفي آخر الشهر الفضيل كان يتم تحضير حلويات العيد في المنزل مثل المعمول على أنواعة، معمول بالتمر، بالجوز وبالفستق الحلبي. وحالياً أغلب الناس لم يعد لديهم الوقت الكافي لصنع الحلويات في المنزل لذلك أصبح من الأسهل والاسرع شراء الحلويات جاهزة من السوق. كانت ضيافة العيد عبارة عن حلويات مصنوعة في المنزل مثل المعمول والكنافة والغريبة وغيرها من الحلويات المميزة لكل بلد. الآن ضيافة العيد تتألف من الشوكولا، الملبس والحلويات المعروفة، وتكون من صنع المحلات. |
|
أما بالنسبة للتسلية والترفيه في رمضان، فكل أفراد الأسرة تتابع البرامج والمسلسلات الرمضانية حالياً. لكن في الماضي كان الترفيه بطريقة أخرى وهو إما بلأستماع إلى قصص وروايات (الحكاوي) وهو شخص يروي القصص على مجموعة من الناس ليتسلوا. وكان للأطفال حصه من الترفيه أيضاً عن طريق (صندوق الفرجه) وهو عبارة عن صندوق لديه نوافذ في كل نافذة تشاهد صور متحركة مع رواية قصص الأطفال التقليدة. بعد الانتهاء من سرد القصة يتوجه حامل الصندوق إلى مجموعة آخرى من الأطفال في شارع آخر من المدينة. |
|
من التقاليد القديمة الآخرى التي كانت متواجدة ولاتزال موجودة في بعض البلدان وهو المسحراتي، شخص يحمل طبلة صغيرة مع عصا ويطرق على الطبل في شوارع المدينة عند وقت السحور. ويقول في بلاد الشام "يا صايم قوم وحد الدايم" ليوقظ الناس لكي يتناولوا سحورهم يومياً. وفي العشر الأخير من شهر رمضان تبدأ فرقة الوداع وهي فرقة تحمل أعلام وآلات موسيقية قديمة مثل الطبل، وتغني الفرقة "تواشيح دينية" لوداع الشهر الكريم وتقف عند كل بيت لتغني أمام باب المنزل. |
|