تسلل عالم افتراضي إلى
حياتنا اليومية، وأصبح جزءًا لا يتجزأ من هويتنا المعاصرة. هذا العالم
هو عالم مواقع التواصل الاجتماعي، الذي يزعم أنه يربط بين البشر
ويقرب المسافات، لكنه في الحقيقة قد يكون سيفًا ذو حدين يهدد
بنشر السموم في نفوسنا ومجتمعاتن ا، فباتت
تأخذ حيزًا كبيرًا من وقتنا واهتمامنا.
بلمسةٍ واحدة، يُمكننا الوصول إلى كل جديد ونتفاعل مع العالم
بأسره. ومع ذلك، يحمل هذا الانفتاح الرقمي آثارًا سلبية تتجاوز
السطح، لتصل إلى الأعماق النفسية والاجتماعية، لتكون السبب
الرئيسي في تراجع الثقة بالنفس وزيادة التوتر والقلق،
خصوصًا لدى المراهقين وكافة الأعمار. |