جمال فصل الربيع |
يرتبط تعريف فصل الربيع، في علم المناخ (الفينولوجيا)،
بمجموعة من المؤشرات مثل ازدهار مجموعة من الفصائل النباتية، أو من خلال الرائحة الخاصة التي
تكتسبها التربة بعد وصولها لدرجة حرارة معينة تساعد في بدء ظهور النبتات
الصغيرة. أيضًا الاستدلال على قدوم فصل الربيع مع وصول أول طائر
من طيور السنونو وتفتح زهور اللَيْلَك.
فإن تحديد بداية فصل الربيع
تختلف باختلاف المناخ والطقس لسنة معينة عن غيرها.
يبدأ الربيع فلكياً عند الاعتدال الربيعي (الذي يكون عادةً في 21 مارس في
نصف الكرة الأرضية الشمالي ، وفي 22 سبتمبر في نصف الكرة الأرضية الجوبي،
ويستمر حتى وقت الانقلاب الصيفي (الذي يكون عادةً في 22 يونيو في نصف الكرة
الشمالي و22 ديسمبر في نصف الكرة الجنوبي). عمومًا، يعرِّف خبراء الأرصاد الجوية
بداية فصل الربيع بأنها تكون في 1 مارس في نصف الكرة الشمالي وفي 1 سبتمبر
في نصف الكرة الجنوبي). |
عيد الأم -
Mother's Day
يعود أصل الاحتفال بعيد الأم إلى احتفالات الربيع المقامة في العصور
اليونانيّة القديمة؛ تكريماً لرهيّا وهي والدة الآلهة باعتقادهم، حيث كانوا
يقدّمون كعك العسل، والمشروبات المختلفة، والزهور في
لطالما منحتك أمك الكثير، وأبسط ما يمكن أن تفعله من أجلها أن ترسم الابتسامة على وجهها، وتجعلها سعيدة، وتهديها أشياءً مُميّزة تليق بها في عيد الأم، وهناك الكثير من الأفكار التي يُمكن الاستعانة بها لاختيار هديّة عيد الأم، ومنها التالي:
باقة من الزهور: من المعروف أنّ مُعظم النساء يُحببن الزهور ورائحتها
الزكيّة، بالتالي يُمكن اختيار مجموعة من الزهور الجميلة من حديقة المنزل،
أو شرائها من متجر الزهور وترتيبها بشكلٍ مُتناسق وصُنع باقةٍ عطرة من
الزهور، وتقديمها.
إكليل من الزهور: يُمكن صُنع إكليل من الزهور ذات الرائحة العطرة ترتديه
والدتك، ويُرفق معه بطاقة مُعايدة يُكتب عليها عبارة جميلة، كتعبير عن حبك
لها. بطاقات المعايدة قد تكون هذه الهديّة بسيطة وقديمة، لكنّها دون شك تُعبّر عن حبك لوالدتك ببساطة وعفويّة، وهي رسالة حب صادقة تُقدّرها الأم وتفرح بها، ويمكن صنعها يدويّاً بالأوراق الملوّنة، وتزيينها بالقلوب والطوابع، كما يمكن الحصول عليها من المكتبات، حيث تُدوّن بها عبارات قد تكون قصيرةً لكنّها بالتأكيد عميقة وصادقة. كوبونات وقسائم شرائية يمكنك إنشاء كتاب من القسائم والكوبونات التي تحبها والدتك وتحتاجها، مثل: قسائم التنظيف، والأعمال المنزلية، أو أعمال الفِناء الخارجيّ الصعبة، أو قسائم للتسوق، وقسائم وجبات الطعام، أو كوبونات شراء للكتب، وغيرها ممّا تحتاجه والدتك وتُفضّله.
الحلويات وقوالب الكيك إذا كانت والدتك ممّن يُفضلون الحلويات يُمكنك
ببساطة صُنع الحلويات المُفضلة لها، ومن الحلويات التي يمكن تقديمها ما
يأتي: حلوى وكوكيز الشوكولاتة: يُمكنك صنع حلوى الشوكولاتة، أو الكوكيز
وتقديمها إذا كانت والدتك تُفضّل الشوكولاتة وتٌحبّها. المجوهرات تُحبّ مُعظم النساء اقتناء المجوهرات، والتزين بها، وارتداءها في المُناسبات المميّزة أو حتّى في الأيام العاديّة، وهي تتوافر بكثرة وبتصاميم مُختلفة في متاجر الإكسسوارات والحليّ، كما يُمكن صُنع بعضها في المنزل وجعلها ذكرى مُميّزة للأم باستخدام الخرز والحليّ والأسلاك، ومن الأمثلة عليها: الأقراط، والقلادات، والخواتم. صندوق الحلي والإكسسوارات يُمكنك تقديم صندوقٍ مُميّز وفريد من نوعه لوالدتك؛ لتحفظ بداخله الإكسسوارات والحليّ الخاصة بها، وذلك بإحضار صندوق خشبي له غطاء، ثمّ طلائه باللون الأبيض، وتزيين غطائه بالكريستال، باستخدام الغراء اللاصق، وتصميمه بطريقة تناسب ذوق والدتك وأسلوبها. حقيبة مميزة لا تستغني أمك بالتأكيد عن الحقائب اليدويّة، وتستخدمها دوماً سواء للتسوق، أو للتنزه، أو لوضع المعدّات الشخصية بها، بالتالي تُعدّ فكرة صنع حقيبة مُميّزة لها؛ لتستخدمها عند قضاء حاجاتها ومشاويرها فكرةً جيدةً ستجعلها سعيدةً دون شك. أدوات ومستحضرات التجميل يُمكنك الاعتناء بجمال والدتك، وإظهار حبك واهتمامك بها، من خلال إهدائها بعض مستحضرات التجميل، وأدوات العناية الشخصية، ومنها ما يأتي: زجاجة عطر ذات رائحة فواحة وجميلة. مجموعة من زيوت الاستحمام؛ للحصول على بشرة جميلة ونضرة. بكرات العناية بالوجه، والتي تساعدها على الاسترخاء، والتخلص من التوتر اليومي. بلسم مُرطّب للشفاه.
عند اختيار الهدايا يحتار المرء حول نوع الهديّة المثالية، وطريقة تقديمها،
والتوقيت المُناسب لذلك، لكنّ الأهم أن نُؤمن بأنّ الهديّة ليست أشياء
ثمينة أو بسيطة تُقدم فقط، بل هي ترجمة صادقة لمشاعرنا.
عدم تقديم الهدايا على أنّها مجرد تبادل للأشياء المادية، فالهديّة الحقيقة
تحمل مشاعر أعمق من ذلك، وهي ليست واجباً بل دليلاً على الحب والمودّة. قبل
تقديم الهدايا، يجب التواصل مع الشخص بشكلٍ جيّد؛ لمعرفة شخصيته وأسلوبه
وذوقه، واختيار ما يُناسبه. عدم التسرع باختيار الهديّة، واختيار أشياء
تقليديّة وعاديّة، بل يجب مراعاة المُناسبة والسبب الرئيس للهديّة. التركيز
على الرسالة الداخليّة التي تحملها الهديّة المراد إيصالها عبرها، بغض
النظر عن نوعها أو قيمتها، فهذا قد يكون مفتاحاً يُساعد على اختيار الهديّة
الأفضل. تجنب تبادل الهدايا كبديل للحديث والنقاش مع الآخرين، فالتواصل بين
الناس والتقرّب منهم شيء أساسيّ والهدايا تأتي بعدها؛ لتعزيز العلاقات،
وتقريب المسافات، وزيادة المودّة بينهم. |
||
|