الجماهير الرياضية ومحبين كرة القدم في انتظار الحدث العالمي الأكبر والأشهر في عالم كرة القدم، كأس العالم FIFA™ الذي يقام كل أربع سنوات ويشارك فيه 32 منتخباً يتنافسون فيما بينهم على اللقب الكبير.

تتأهل المنتخبات للبطولة عبر التصفيات القارية والبطولة تمثل فرصة رائعة للجماهير الذين يجمعهم شفعهم بالساحرة المستديرة، فمن قبلَ 12 عامًا تقريبًا - عندما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» عن فوز قطر بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2022- كان المتبقي على ترجمة هذا الحلم على أرض الواقع فترة طويلة وأعوام عديدة.

ومع مرور الأيام وتوالي الشهور وتعاقب الأعوام، أصبح الحلم يقترب أكثر وبشكل تدريجي للدرجة التي جعلتنا نقطع المشوار كاملًا - نحو انطلاقة هذا الحدث - قبل عام كامل من هذا الحدث والآن بعد أن عَبَرنا فترة الانتظار، وصلنا الآن إلى عد تنازلي جديد يؤكد أنه لم يعد أمامنا سوى عدة أيام فقط قبل هذا الحدث.

والجدير بالذكر أن استضافة قطر لكأس العالم FIFA™ لأول مرة في الوطن العربي تعني الكثير بالنسبة لمواطنين الشرق الأوسط. وحسب الأخبار والاعلانات التي قامت بها قطر حول البطولة فالمتوقع أن العالم بأسره من منتخبات، ولاعبين، ومشجعين على موعد مع تجربة فريدة ورحلة من العمر في قطر.

فقد قامت قطر بتصميم شعار للبطولة ذو دلاله عربية اصيلة، فالشعار يرمز إلى علامة اللانهاية دلالة على الإرث المستدام الذي يستبقيه البطولة في المنطقة، ورمز أيضا إلى الرقم 8 الذي يدل على عدد الملاعب المستضيفة للبطولة في قطر، الشعار مستوحى من الشال التقليدي الذي يعد سمة من سمات الشعب القطري.

 

أما بالنسبة للشخصية الافتراضية او كما تسمى (التميمة) فقد صممت قطر تعويذة مبتكرة (mascot) تحمل اسم "لعيب"، وجاء اختيار التميمة الرسمية للمونديال تأثرا بالزي العربي بمنطقة الخليج، كما حملت اسما عربيا خالصا، ترمز إلى شخصية مرحة قادمة من عالم افتراضي، واعتادت على متابعة بطولات كأس العالم عبر التاريخ والتفاعل مع أبرز لحظاتها، كما تتحلى بروح المغامرة والاستكشاف وتقديم المساعدة. وستكون هذه الشخصية "لعيب" في كل مكان للترحيب بجماهير كرة القدم من أنحاء العالم، ولإضافة الأجواء الحماسية.

بسبب الأرتفاع الشديد في درجة حرارة الجو صيفاً في قطر، كان النقاش الطويل حول موعد إقامة كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث إنه تتراوح متوسط درجات الحرارة في فصل الصيف بدولة قطر من 35 إلى 45 درجة مئوية، بينما يكون متوسط درجات الحرارة في ديسمبر ونوفمبر من 16 إلى 25 درجة مئوية.

وعليه قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إقامة البطولة في الشتاء بسبب درجات الحرارة المرتفعة في قطر، وقال الأمين العام السابق لفيفا في تصريحات صحفية بعام 2014: "إذا تم لعب كأس العالم في شهري نوفمبر وديسمبر سيكون هذا حلًا مناسبًا، فهذا الوقت هو أفضل طقس في قطر، "وأضاف: "ستكون المباريات في درجات حرارة تعادل درجات الحرارة في صيف أوروبا، وهو امر مثالي للعب كرة القدم".

وحفاظا على راحة اللعابين والمشجعين سوف يتم التحكم في درجات الحرارة داخل الملاعب وحماية الجماهير من درجات الحرارة العالية، فقد صُمّمت تقنية التبريد في الملاعب لضمان وصول درجات الحرارة في الملعب ومنطقة المتفرّجين إلى نحو 26 درجة مئوية، مع الحفاظ على الاستدامة والكفاءة العالية في استخدام الطاقة مقارنة بتقنيات التبريد التقليدية، وهي من أفضل التقنيّات المتعلّقة بتكنولوجيا التبريد الذكية أنّه يمكن التحكّم بدرجة الحرارة بحسب عدد الأشخاص الموجودين في الملعب، بغضّ النظر عن درجة الحرارة في الخارج. ومن المفترض أيضا انه سيتم تنظيف وتنقية الهواء في الملاعب أثناء التكييف، مما سيوفّر الراحة للرياضيين والمتفرّجين وكل العاملين على حدّ سواء.

فكيف تعمل تقنية التبريد والتكييف؟ لقد حازت هذه التقنية على براءة الاختراع وتقوم تلك التقنية بتبريد الهواء الخارجيّ بوساطة مراوح للتكييف تعمل بالطاقة الشمسية، ومن ثم تدخل الهواء البارد بعد ذلك إلى الاستاد من خلال فتحات في المدرّجات وفوهات كبيرة في الملعب. وبعد ذلك يتم استخدام تقنية تدوير الهواء، وفي هذه التقنية يتمّ سحب الهواء المبرّد إلى الخلف، ليُعاد تبريده وتصفيته، ثمّ يُدفع الهواء المعاد تدويره إلى الخارج مرّة أخرى في داخل الملعب.

يبلغ عدد سكان قطر 2.7 مليون نسمة، وتُعد دولة قطر أحد أصغر الدول الّتي تستضيف المونديال، على مر التاريخ، من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحتها 11,571 كيلومترًا مربعًا، وكان صغر حجم دولة قطر في المساحة يشكّل معضلة أمام وفود الجماهير، الذين سيزورون البلاد على مدار 28 يومًا، مما دفعها إلى اللجوء لحلول إضافية، تتيح للزائرين الإقامة المناسبة. فحسب الإحصاءات متوقع قدوم أكثر من مليون مشجع إلى الدوحة، ويشكل هذا الرقم من المشجعين نسبه كبيره أي حوالي 37% من عدد سكانها.

ولكن قطر فكرت بحلول كبيره لاستقبال المشجعين، فسوف ترسو سفينتان سياحيتان فاخرتان في ميناء الدوحة، طوال فترة المونديال، تتضمن 3898 كابينة، و9 حمامات سباحة، و45 بارًا، و10 خيارات للأطعمة الراقية، وتشمل المرافق الأخرى منتجعًا صحيًا وملاعب تنس، وأكبر منزلق جاف في البحر حول العالم.

كما ان وكالة قطر للإسكان تعمل على توفير ما يُقارب 100 إلى 130 ألف غرفة، في أيّ ليلة من أيام البطولة، ويمكن لحاملي التذاكر الإقامة في الشقق والفيلات، المكونة من غرفة نوم واحدة إلى 6 غرف، وتُعد الفيلات مجهزة بالكامل، من مطابخ وغسالات وحمامات سباحة وصالات رياضية، كما أن الوصول إليها يُعتبر سهلاً بواسطة النقل العام.

وأصبح بإمكان المُقيمين ومالكي المباني تأجير منازلهم للزائرين، ويتم ذلك من خلال التقدم بطلب للحصول على ترخيص من هيئة السياحة القطرية، بإدراج شققهم عبر منصات الحجز ومواقع التأجير الرسمية.

كما أنه يمكن لحاملي التذاكر استئجار أماكن إقامة فيما يسمى بقرى المشجعين، قد وصفت هذه القرى بأنّها تخييم غير رسمي، تنتشر في ضواحي الدوحة، على بعد عدة أميال من المطار، تقدم غلاية وثلاجة وزجاجتين من الماء يوميًا، سيكون هناك عدد من خيارات الطعام والترفيه المتاحة في الموقع.

ومن الحلول التي قدمتها قطر أيضا بأنها قامت بإنشاء ما يقارب ألف خيمة مزوده بالكهرباء عبر المولدات، والمياه وأنظمة الصرف الصحي، وغالبا سيكون هناك 200 خيمة ذو رفاهية أعلى، ومزودة بالتكييف، للحماية من ليالي الصحراء الباردة، وحرارة الصباح الشديدة.

كما أنه بعض الدول المجاورة لقطر، ومنها السعودية والإمارات، أعلنت عن منح تأشيرات سياحية متعدّدة الدخول خلال البطولة، للمشجعين الحاصلين على بطاقة "هيّا" المونديالية فأصبح بإمكانهم الإقامة في الدول المجاورة، ودخلت الخطوط الجوية القطرية في شراكة مع شركات طيران إقليمية، لمضاعفة عدد رحلات الذهاب والعودة اليومية، وبأسعار مناسبة، والتي ستنقل المشجعين من دبي وجدة، والكويت، ومسقط، والرياض.

ولتسهيل التنقل والسفر لن يكون هناك مرافق لفحص الأمتعة، لتسريع عمليات النقل، وسيتمّ توفير خدمات نقل مخصصة لنقل المشجعين من المطار إلى الملاعب، وسيكون من الممكن أيضًا القيادة من مدن، مثل: الرياض ودبي وأبو ظبي، وهي على بُعد مسافة أقل من سبع ساعات من الزمن.

تسابقُ قطر الزمن وتدخل التاريخ من أوسع أبوابه محققة بذلك نجاحًا غير مسبوق، إذ شيَّدت 7 استادات خاصة بالكامل لاستضافة منافسات المونديال، في حين شهد استاد خليفة الدولي أعمال تطوير شاملة.

استاد خليفة الدولي

يعدُّ استاد خليفة الدولي، الذي يتسع ل 40 ألف مشجع، أوَّلَ استادات المونديال جاهزية. ويعتبر الاستاد الوطني للدولة، ومسقط الرياضة في قطر، ويتمتع بتاريخ حافل في استضافة العديد من الأحداث والبطولات والمناسبات الرياضية في قطر. وأصبح تحفة رياضية يشار لها بالبنان بين الملاعب التي تتميز بأحدث التقنيات. واستعدادًا لمونديال 2022، قد تمت أعمال تطوير واسعة ليصبح أول الاستادات الثمانية جاهزيَّة لاستضافة البطولة.

استاد لوسيل

يعتبرُ استادُ لوسيل أكبر استادات مونديال 2022 من حيث الطاقة الاستيعابيَّة. يقع استاد لوسيل في مدينة الظعاين وقد استُوحي تصميم هذا الاستاد الاستثنائي، الذي يتسع ل 80 ألف مشجع، من تداخل الضوء والظل الذي يميِّز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، يمتاز استاد لوسيل، الذي تحتضنه مدينة لوسيل العصرية، بتصميم مستقبلي يعكس طابع المدينة، ويستضيف الملعب 10 مباريات في المونديال، بما في ذلك نهائي البطولة.

استاد الجنوب

يعتبر أولَ استادات قطر الذي يجري تشييدُه بالكامل ويقع في مدينة الوكرة يعودُ الفضل في التصميم الذي يتميز به استاد الجنوب والمستوحى من الطبيعة ويتميزُ الاستاد بواجهتِه الخارجية المستوحاة من تموجات أشرعة المراكب التقليديَّة، ويستضيف سبع مبارياتٍ حتى دور الستة عشر من بطولة كأس العالم. تبلغ طاقة الاستاد 40 ألف مقعد.

استاد المدينة التعليمية

يقعُ استاد المدينة التعليمية -المسمى باسم جوهرة الصحراء- في قلب مؤسَّسة قطر، يعتبر هذا الاستاد، الذي يتسع ل 40 ألف مشجع، أوَّل استادات قطر 2022 الحاصلة على شهادة من فئة الخمس نجوم في الاستدامة.

ويستضيفُ الاستادُ 8 مُباريات خلال مونديال قطر من مرحلة المجموعات وصولًا للدور ربع النهائي.

استاد أحمد بن علي

يقع استاد أحمد بن علي في مدينة الريان خارج الدوحة ويتسع ل 40 ألف مشجع، جرَى تشييدُ استاد أحمد بن علي في موقع استادٍ قديمٍ كان يحمل نفس الاسم، وتتزين واجهتُه الخارجيةُ برموزٍ تُشير للترابط الأسري في المجتمع القطري، وأخرى تجسد جمال الحياة الصحراوية وطبيعة الحياة البرية فيها، ويستضيف الاستاد 7 مباريات حتى الدور ال 16 خلال مونديال 2022.

استاد الثمامة

أكتر ما يميز هذا استاد الثمامة تصميمه المستوحى القُبعة التقليدية التي يرتديها أكثر الرجال والصبية في كافة أنحاء الوطن العربي. كما أنه يتسع ل 40 ألف مشجع، ويعد هذا الاستاد أوَّل استاد مونديالي جرى تصميمُه بأنامل قطرية. سيستضيف الاستاد 8 مباريات خلال المونديال من مرحلة المجموعات حتى الدور ربع النهائي.

استاد البيت

يقعُ استادُ البيت في مدينة الخور، ولعل أبرز ما يميز استاد البيت، الذي يتسع ل 60 ألف مشجع، احتفاؤه بالأصالة والحداثة، فإضافة إلى تصميمه الفريد المستوحى من أحد أبرز رموز تاريخ الخليج والمنطقة العربية، رُوعي عند تصميم الاستاد تضمين أفضل التقنيات الحديثة التي تُسهم في إثراء تجربة المُشجِّعين واللاعبين وضمان خوضهم تجربة كُروية لا مثيل لها. ويستضيف 9 مباريات في المونديال من دور المجموعات حتى نصف النهائي. 
 

استاد «974»

تعودُ تسميةُ استاد «974» بهذا الاسم إلى عددِ حاويات الشحن البحري المستخدمة في بنائِه، وإشارة إلى رمز الاتصال الدولي الخاص بدولة قطر ويقع الاستاد على بعد دقائق من مطار حمد الدولي ويطل على ساحل الخليج والمشهد الخلاب لناطحات السحاب في الخليج الغربي. ويتسع هذا الإستاد ل 40 ألف مشجع، ويستضيفُ الاستادُ 7 مباريات خلال المونديال من مرحلة المجموعات حتى دور الستة عشر.

التوقعات بالنسبة للفرق المرشحة

مونديال كأس العالم قطر 2022 ويشهد حضور العديد من المنتخبات العالمية التي سبق لها التتويج بالبطولة، وستكون مرشحة للفوز باللقب العالمي في البطولة، ويدخل المنتخب الفرنسي بوصفه حامل لقب البطولة، ويعد أحد أبرز المنتخبات المرشحة للفوز بلقب البطولة، لكنه سيكون مطالبًا في البداية بكسر اللعنة التي تكررت في آخر 4 نسخ من البطولة بخروج حامل اللقب من دور المجموعات، ومن ثم المضي إلى أبعد مدى ممكن في البطولة.

فمن المتوقع من المنتخب الفرنسي شن حملة الدفاع عن لقبه واللعب بقوة في المجموعة الرابعة التي تضم منتخبي الدنمارك وتونس، وسينضم إليها المنتخب المتأهل من الملحق (الإمارات أو أستراليا أو بيرو).

يعتبر المنتخب البرازيلي الفريق الوحيد الذي شارك في جميع نسخ المونديال، وهو الأكثر فوزًا بلقب البطولة (5 مرات)، ويدخل مونديال قطر 2022 بذكريات المرة الأخيرة التي حقق فيها اللقب وكانت في القارة الآسيوية وتحديدًا قبل 20 عامًا في مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002.

يأتي المنتخب الأرجنتيني إلى مونديال قطر 2022 بأفضل طريقة ممكنة، بعد أن أنهى خصامه الطويل مع البطولات؛ بتتويجه بلقب كوبا أمريكا 2021، وتتويجه مؤخرًا بلقب كأس الأبطال التي تجمع بين بطل كوبا أمريكا وبطل اليورو، ويحلم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بقيادته منتخب "التانغو" بالتتويج بلقب البطولة للمرة الثالثة ليعيد الأرجنتين إلى العرش العالمي بعد أن أعادها إلى منصات التتويج، ويتوج مسيرته الأسطورية بلقب أعظم البطولات، وستبدأ الأرجنتين مشوارها في المونديال من المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات السعودية والمكسيك وبولندا.

بينما ألمانيا لتستعد لاستعادة هيبتها بعد خيبة أمل مونديال روسيا 2018، يطمح المنتخب الألماني لمحو الصورة الباهتة التي ظهر بها في النسخة السابقة من المونديال بقيادة مدربه هانز فليك، وأوقعت قرعة مونديال قطر 2022 المنتخب الألماني في المجموعة الخامسة رفقة منتخب إسبانيا، حامل لقب مونديال جنوب أفريقيا 2010، وتضم المجموعة أيضًا منتخب اليابان، وسينضم إليها المنتخب المتأهل من الملحق (كوستاريكا أو نيوزيلندا).

ومع محاولات إنجلترا لإنهاء النحس والعودة إلى منصة التتويج بالمونديال فمنذ تتويجه باللقب العالمي للمرة الوحيدة في تاريخه عندما استضافت إنجلترا مونديال 1966، لم يستطع المنتخب الإنجليزي تكرار الفوز بلقب المونديال؛ وحسم المنتخب الإنجليزي تأهله إلى مونديال قطر 2022 بعد احتلاله المركز الأول في المجموعة التاسعة بالتصفيات الأوروبية برصيد 26 نقطة من 8 انتصارات وتعادلين، ولم يخسر أي مباراة، وسيخوض منافسات المونديال من المجموعة الثانية رفقة منتخبي الولايات المتحدة وإيران، والمنتخب المتأهل من الملحق (أوكرانيا أو ويلز).

إلى جانب المنتخبات السابقة، توجد العديد من المنتخبات الأخرى التي تتمتع أيضًا بحظوظ للمنافسة على كأس العالم؛ مثل المنتخب الإسباني الذي أثبت جدارته وقوته حين وصل إلى نصف نهائي يورو 2020 ونهائي دوري الأمم الأوروبية 2021 قبل أن يخسر أمام فرنسا.

ويملك المنتخب البرتغالي، بطل يورو 2016 بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، حظوظًا جيدةً للمنافسة على لقب البطولة، في ظل امتلاكه عناصر مميزة في مختلف الخطوط، بشرط أن يتمكن مدربه فيرناندو سانتوس من إيجاد التوليفة المناسبة لتوظيف النجوم الذين يكتظ بهم فريقه.

ويُمثل مونديال قطر 2022 الفرصة الأخيرة لجيل بلجيكا الذهبي الذي يضم أسماء بقيمة تيبو كورتوا وكيفن دي بروين وإدين هازارد وروميلو لوكاكو، أما هولندا، فتسعى لكسر النحس في بطولة كأس العالم والتتويج باللقب العالمي بعد أن خسرت المباراة النهائية لكأس العالم 3 مرات.

وفي مقابله لمعرفة توقعات وآراء المحللين الرياضيين، كالنجم المصري وائل جمعة، سفير إرث قطر، كشف عن المنتخبات المرشحة للوصول إلى أدوار متقدمة في المونديال، والمنتخب الذي يتوقع فوزه بلقب البطولة، وذلك في مقابلة أُجريت معه بمناسبة تبقي سنة على انطلاق منافسات مونديال كأس العالم قطر 2022.

توقع وصول البرازيل وفرنسا للمباراة النهائية، لأن المنتخبان يمتلكان عناصر ممتازة في كل الخطوط، وقدّموا نتائج ممتازة في التصفيات. المنتخب الفرنسي فاز بدوري الأمم الأوروبية، ولديه فريق ممتاز إنجلترا لإنهاء النحس والعودة إلى منصة التتويج بالمونديال

وعدد من اللاعبين المميزين. المنتخب البرازيلي من أفضل منتخبات العالم في السنوات الأخيرة تحقيقا للنتائج، يمتلك عناصر ممتازة في كل الخطوط، وذلك بالإضافة إلى المدربين؛ المنتخبان يمتلكان مدربين جيدين، ولديهما خبرة كبيرة وإمكانات ممتازة، ويعلمون كيفية استغلال إمكانات الفريقين بشكل جيد.

ولما سٌئل عن المنتخب المتوقع أن يفوز في تلك المباراة (النهائية بين البرازيل وفرنسا) كانت توقعه منتخب البرازيل فهو يمتلك كل الإمكانات والدوافع، ويمتلك لاعبين ومدرب مميز، هو دافع للبرازيل للفوز ببطولة 2022.

كما أنه توقع بأن مبابي أو نيمار سيحصل على أفضل لاعب بالبطولة فهما لاعبان موهوبان، ولديهما الإمكانات الفردية والمهارية، ويقدمان المتعة للمشجعين.. إمكاناتهما الفردية وإمكانات فريقهما الجماعية تساعد على الفوز باللقب.

وكالعادة، شهدت تصفيات كأس العالم العديد من المفاجآت الغير متوقعه في جميع القارات، حيث فشل العديد من النجوم اللامعين في قيادة منتخبات بلادهم في التأهل إلى كأس العالم وتأكد للأسف غيابهم عن البطولة.

وأبرز هؤلاء النجوم، هو النجم المصري محمد صلاح، الذي لم يستطع في قيادة المنتخب المصري في التأهل لكأس العالم بعدما خسر أمام منتخب السنغال، أيضًا النجم الجزائري، رياض محرز، بعدما خسر منتخبه مقعد المونديال بعد الخسارة من منتخب الكاميرون في نفس التصفيات.

أما على مستوى المنتخبات الأوروبية، فمن أبرز الغائبين هو الإيطالي جورجينيو بعدما خسر منتخب إيطاليا التأهل لكأس العالم عقب الهزيمة من منتخب شمال مقدونيا، إيرلنج هالاند أيضًا، المهاجم النرويجي، لن يظهر في كأس العالم 2022 بعدما خسر منتخب بلاده في التصفيات الأوروبية من دور المجموعات. 

من أجل متعة أكبر لجماهير كرة القدم في قطر والعالم أجمع، وبموجب قرار اتخذه بالإجماع مكتب مجلس FIFA اليوم، ستخوض الدولة المستضيفة أولى (قطر) مبارياتها أمام منتخب الإكوادور يوم الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني في تمام الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي لتكون تلك هي المواجهة الوحيدة في اليوم الأول من منافسات كأس العالم FIFA قطر ™. ليكون قد تم تقديم المباراة الأولى وحفل افتتاح في استاد البيت ليوم واحد فقط.

ولقد كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن بيع أكثر من 2.45 مليون تذكرة لحضور مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022™، التي تقام منافساتها للمرة الأولى في العالم العربي والشرق الأوسط، ما يؤكد تصاعد الحماس للبطولة لدى المشجعين من أنحاء العالم، قبل أقل من ثلاثة أشهر على انطلاق المهرجان الكروي التاريخي.

 Home    Beauty   Sport    Quiz    Interview

Copyright © 2022 Teen & Sport online magazine. All rights reserved