-
من المهم ارتداء الأحذية الرياضية المناسبة, فارتداء هذه الأحذية
يسهل عملية الحركة، ويقلل من احتمال الإصابة بآلام في العظام بعد
المشي، كما أن الحذاء المريح يساعدنا في السير لمدة أطول.
-
ارتداء الملابس الرياضية المريحة، فذلك يجعلنا أكثر راحة و
استمتاعا في ممارسة الرياضة, و لا يعيق حركة الدورة الدموية التي
تتأثر بالملابس الضيقة, كما أن الملابس الرياضية هي ملابس قطنية
لها قدرة على امتصاص العرق.
-
اختيار وقت مناسب للمشي، ويعد الصباح هو أفضل أوقات المشي، فالمشي
يطلق طاقة الجسم مما يجعلنا نقوم بأعمالنا اليومية بكل نشاط، أما
إذا كان ذلك صعبا في الصباح, فإن وقت الغروب أو الساعة الأخيرة من
النهار هو وقت مناسب أيضا، فأشعة الشمس لن تكون حاره، و لكنها
موجودة مما يدعم الجسم بفيتامين D، و لا ينصح بالمشي في وقت
الظهيرة فأشعة الشمس الحادة مضرة، و كذلك الحرارة العالية تفقدنا
الكثير من السوائل و الأملاح من خلال التعرق الزائد في هذا الوقت،
وكذلك المشي قبل النوم أو في ساعات الليل المتأخرة يعد أمرا غير
محبب، فالطاقة الناتجة عن المشي، و التي تكون متاحة في الدم ستجعل
الجسم في حالة من اليقظة مما يسبب الأرق.
-
البدء بالمشي البطيء كنوع من الإحماء الذي يساعد في تمدد العضلات،
لأن البداية بالمشي السريع تسبب ضغط قاسي على العضلة المتقلصة مما
يحدث الألم و التشنج.
-
رفع سرعة المشي بطريقة تدريجية خلال العشر دقائق الأولى من المشي،
ثم السير بسرعة عالية لمدة عشرين دقيقة، فالجسم يبدأ بحرق السعرات
الحرارية بعد 10-15 دقيقة من بدء ممارسة الرياضة.
-
تناول السوائل خلال المشي بشكل مستمر من أجل تعويض الماء و الأملاح
التي يفقدها الجسم من خلال التعرق، حتى لا يدخل الجسم في حالة من
الجفاف التي قد تسبب أعراض صحية خطيرة مثل هبوط الضغط، أو الدوخة
والصداع، و تزيد أو تقل حاجتنا للسوائل تبعا لطبيعة الجو و كمية
التعرق.
-
المشي لن يكون صحيا إذا لم لم يكن وضع الجسم خلاله صحيحا فعلينا
رفع الرأس و جعل الظهر على استقامة واحدة من الرقبة و الرأس،وكذلك
شد المنطقة البطن خلال المشي، أصابع القدمين إلى الأمام باستقامة و
الخطوات واسعة مع تأرجح اليدين بشكل واسع و بحركة متناغمة مع
الخطوات.