المناسبات والأعياد ، وهي أيام من الفرح والسرور، يحتفل فيه الناس بذكرى جميلة أو مناسبة مهمة، وسمى عيداً لأنه يعاود الناس ويرجع إليهم من حين لآخر. والأعياد ظاهرة اجتماعية عامة وقديمة قدم الإنسانية ذاتها، وهى تعتبر من العادات الجماعية، وتمثل مطلب فطرى تحتاج إليه النفوس لتستريح من عناء الحياة وكدها، كما أنها ضرورة اجتماعية لما تؤدى إليه من تعزيز وحدة المجتمع وتقوية الروابط بين أفراده، ولأن الإنسان بطبعه وبفطرته اجتماعي، لذلك فالحاجة إلى الاتصال والتواصل مع الآخرين.

من هنا، تبدو الأهمية القصوى للأعياد كمناسبات اجتماعية، ولهذه الأهمية، ابتكر الناس العديد من الأعياد تحت العديد من المسميات وفى العديد من المناسبات شخصية أو وطنية أو غير ذلك. ولا توجد أمة من الأمم تخلو من أعياد تحتفل بها، تعلن فيها فرحتها، وتحفزها إلى تنشيط ذاكرتها. وهذه كلها أمور ايجابية تعبر عن حاجة الإنسان الفطرية إلى مثل هذه الأعياد لتحقيق التواصل بينه وبين غيره من أفراد المجتمع لتكون عوناً له على التزود بطاقة جديدة لاستئناف السير ومواصلة العمل والدراسة.

 عيد الحب - Valentine's Day

يعرف الحب على أنه الشعور بالإعجاب والانجذاب نحو شخص معين أو شيء ما، حيث إنه من الصعب على الإنسان العيش دونه؛ إذ إنه يعتبر من المشاعر الفطرية داخل كل إنسان والتي تخفف متاعب الحياة ومصاعبها، فالحبّ يجمّل حياتنا كلّما تذكرنا الأشخاص الذين نحبهم أو كنا معهم، وقد يجد بعض الأشخاص في عيد الحب مناسبة جيدة لتعبّر عن مشاعرهم تجاه من يحبونهم، تختلف مسميات عيد الحب فمنهم من يسميه عيد العشاق، أو عيد القديس فالنتين، وهو عبارة عن احتفال عالمي يحتفل فيه الكثير من الناس من مختلف أنحاء العالم وذلك في تاريخ الرابع عشر من شهر فبراير، حيث إنهم يحتفلون فيه بالحب والعاطفة؛ فيعبّرون عن محبتهم لبعضهم عن طريق إرسال بطاقات المعايدة، والزهور، والشوكولاتة، وغيرها من الهدايا التي تعجّ بها الأسواق التجارية قبيل هذا اليوم.

لقد تطورت تقاليد وطقوس عيد الحب على مر السنين، فعلى سبيل المثال في العصور الوسطى التي امتدت من القرن الخامس إلى القرن الخامس عشر في أوروبا، تبادل الناس البطاقات اليدوية التي تحتوي على ملاحظات الحب في داخلها، بينما في الوقت الحاضر يتمّ إنفاق ملايين الدولارات على بطاقات وهدايا عيد الحب في جميع أنحاء العالم، حيث بدأ إنشاء أول بطاقات لعيد الحب في أمريكا من قبل إستر هاولاند منذ سبعينيات القرن التاسع عشر، كما بدأ تبادل العديد من الرسائل التي يمكن نسخها من قبل الشباب وإرسالها للتعبير عن عواطفهم، بالإضافة إلى أنّ دور الطباعة اهتمت ببطاقات عيد الحب نظراً للربح الذي يمكن تحقيقه من خلالها، ولهذا بدأت بصناعة البطاقات التي تحتوي على صور ورسائل رومانسية، وبهذا يتمّ تبادل البطاقات في عيد الحب أكثر من أيّ وقت آخر في السنة.

ويبحث الجميع عن أفكار هدايا مبتكرة لهدايا عيد الحب ومن تلك الأفكار: يمكن دعوة الشريك إلى مطعم مميّز وتناول العشاء في أجواء رومانسية ومتميّزة. أو مثلا قلادة للعنق ويمكن أن تكون على شكل قلب، أو أن يكون اسم الشريك مكتوب عليها. علبة الشكولاتة المتنوّعة من الأفكار الجيده أيضا ويفضّل أن تكون الشكولاتة على شكل قلوب مميّزة. كما يحب البعض ساعة يد مميزة، مجموعة من الكريمات والعطور والشامبوهات المميزة ذات الرائحة الجذابة، مجموعة لأدوات الحلاقة مثل فرشاة الحلاقة، وجل الحلاقة، وكريم مخصّص لما بعد الحلاقة للرجال.

كما أن الكاميرا فكرة جيده خاصة اذا  كانت لديهم هوايات التصوير، أو إهداء كوبون شرائي من المكان المفضل والمخصص لشريك الحياة، مثل مكان لبيع الملابس، أو مكان مخصص للعطور والكريمات، شراء تذكرة سفر والسفر سوياً إلى مكان مميز ورومانسي مثل فرنسا، وإيطاليا من الأفكار الرائعه والغير متوقعه في عيد الحب.

وأيضا، صنع كيكة مميزة ومدهشة ومكتوب عليها عبارات رومانسية مثل أحبك. حقيبة بداخلها جميع مستحضرات التجميل مثل الحومرة، والماسكارا، والكحل. تذكرة لحضور حفلة موسيقية، أو حضور مسرحية مميزة. إمكانية إهداء خاتم خطبة مصنوع من الذهب الأبيض أو الذهب الأصفر وتقديمه بشكل رومانسي وجذاب.

 عيد الميلاد- Birthday

لكل منا يوم مميز من أيام السنة، لأنّه اليوم الذي ولد فيه، هو يوم ميلاده، ويحتفل عدد منا بيوم ميلاده، ويتمنى الأمنيات الكثيرة لتتحقق، خاصةً الصغار بالعمر، وكثير من الأشخاص من يحتفل بعيد ميلاده ويقطع قالب الحلوى مع أهله، والأصحاب ويحظى بالعديد من الهدايا المميزة، ونحن أيضاً نمتى أن نحظى بالاهتمام في هذا اليوم المميز، فالبعض يحب أن يحصل على هدية كان يرغب بأن يحصل عليها، وهناك من تكفيه ابتسامة من يحب مع وردة وبعض الكلمات الرقيقة مع بعض الدعوات الجميلة، وجمعت هنا عدة عبارات وتهنئات بمناسبة عيد الميلاد .

* شمع وكيك وأغنیة عید المیلاد: إن الاحتفال بأعیاد المیلاد وخاصة للأطفال له سمات وملامح أساسیة تتمثل فى كیك "كيك عید المیلاد" والشمع الذى يوضع فوق الكيك ويكون بنفس عدد سنین عمر الطفل أو الشخص الذى يتم الاحتفال بعید میلاده. وھذه التقالید أو العادات تتفق علیھا معظم بلدان العالم .. فما ھى الحكاية وراء الشمع والكيك وارتباطھما بأعیاد المیلاد؟

 ترجع أصول وضع الشمع فوق كیك عید المیلاد إلى الیونانیین الذين اعتادوا على وضع الشموع على الكیك الذين يقدمونه إلى إلھة القمر "آرتیمیس Artemis" " وإضاءتھا على الكیك ذات الشكل المستدير تجعلھا مضاءة مثل القمر.

 وھناك البعض ممن يرجعون عادة وضع الشمع على الكيك فى أعیاد المیلاد إلى الألمان حیث إتقانھم لصناعة الشموع بكافة أشكالھا وأنواعھا والتى كانت تُستخدم لأغراض دينیة بالمثل، وكانوا يكتفون بوضع شمعة واحدة كبیرة فى منتصف الكیك كرمز بأنھا" نور الحیاة" وكان للشمع خطوط تمیزه وعدد محدد أيضاً، وعادة ما يكون العدد ھو 12 الذى يمثل عدد أشھر السنة التى توقد لتتضاءل وتنتھى بانتھاء الاثنى عشرة شھرا وعند رجال الدين فى العصور القديمة وضع الشمع على الكیك أتى من الاعتقاد بأن الآلھة متواجدة فى السماوات، وإشعال الشموع ھى الطريقة الأكثر فعالیة للاتصال بھم.

كما توجد عادة مرتبطة بالشمع وھو أثناء النفخ فیه لإطفائه واستقبال العام الجديد الذى أضیف إلى العمر، يقوم الشخص الذى يتم الاحتفال بعید میلاده بتمنى أمنیة لكى يحقھھا الله له، وإذا قام الشخص بإطفاء كل الشموع الموجودة على الكيك مرة واحدة فھذا معناه أن أمنیته سوف تتحقق وأن الحظ سیحالفه فى عامه الجديد الذى بدأ عند إطفائه للشموع.

وفى ظل الاحتفال بأعیاد المیلاد وفى وجود الكیك والتى تُسمى بكيك عید المیلاد، يصاحیھا سماتان أساسیتان التصفیق والغناء بكلمات الأغنیة الشھیرة (you to birthday Happy )عید میلاد سعید، وإطفاء الشموع التى تزين الكيك التى لھا نفس عدد سنین الشخص التى مرت علیه منذ مجیئه إلى الدنیا. وعن شھرة أغنیة عید المیلاد وانتشارھا كان ذلك فى بداية التسعینات والتى تم اشتقاقھا من أغنیة تم تألیفھا للأطفال الصغار التى تحمل عنوان   "to morning Good  all "  صباح سعید عام 1893 ،وكلماتھا تتمثل فى العبارات التالیة - ألفتھا باتى سمیث ھیل (Hill smith Patty) الأمريكیة الجنسیة وكان تألیفھا بغرض تعلیمى للأطفال حیث كانت تعمل ناظرة ومدرسة لمرحلة الحضانة: Good Morning to All صباح الخیر لكم جمیعاً  Good morning to you صباح الخیر لكم Good morning to you  صباح الخیر لكم Good morning, dear children  صباح الخیر، أعزائى الأطفال Good morning to all  صباح الخیر لكم جمیعاً وعن الطقوس التى تصاحب ھذه الأغنیة تختلف من بلد لآخر ومن شعب لآخر، فنجد التغنى بكلمات عید میلاد سعید فى نیوزيلندا على سبیل المثال يعقبه تصفیق بعد الانتھاء من غنائھا .. أما فى أورجواى يقوم الضیوف بلمس كتف أو رأس صاحب عید المیلاد بعد الانتھاء منھا .. أما فى الإكوادور يقوم فصاحب عید المیلاد بأخذ قضمة كبیرة من الكيك قبل أن تقدم للضیوف. يزين كیك عید المیلاد بالشموع المضاءة، وتُقدم مع أصناف الحلوى الأخرى، وفى بعض البلدان مثل أمريكا الشمالیة تقدم أحیاناً مع الآيس كريم. وينبغى أن يتشارك جمیع الضیوف الحاضرين فى تناول كیك عید المیلاد، لأن ھذا يمثل مشاركة بعضھم البعض للمرح والسعادة والتآلف فیما بینھم، كما أن التورته تعكس ترحیب صاحب عید المیلاد بالضیوف ومدى كرمه وحفاوته بھم وفى نفس الوقت احترامه لھم.

 عندما نسمع ھذه كلمة عيد ميلاد فأول شىء نتذكره ويتبادر إلى أذھاننا عن حفلة عید المیلاد الھدايا والاحتفال الذى يحضره الأقارب والأصدقاء وكل من يحبھم الشخص. ونجد أن الاھتمام بأعیاد المیلاد يكون فى مرحلة الطفولة وخاصة العید المیلاد الأول فى حیاة الطفل الصغیر، وفى مرحلة المراھقة بالمثل حیث بداية النضج والاستقلالیة عند الابن الكبیر أو الابنة الكبیرة والدور الكبیر الذى يلعبه الأصدقاء فى حیاة المراھق والمراھقة وتحین الفرص للتواجد معھم، وتسود روح السعادة والألفة، وعید المیلاد يكون فیه رسالة من جانب الأھل والأصدقاء والأقارب بالتعبیر عن مدى حبھم لصاحب عید المیلاد كما أنھا تعكس روح المشاركة والاھتمام بالغیر الذى يحتاجه كل شخص منا، فلا يمكن أن يعیش الإنسان فى عزله بمنأى عن الآخرين، كما أن ھذا الاھتمام يحتاج إلى تأكید بین الحین والآخر على الرغم من وجوده لكنه لابد من وجود بعض الأفعال البسیطة التى تذكر من حولنا بأننا نحبھم ونھتم بھم. المزيد عن ماھیة السعادة .

يجب علينا الحذر أثناء اختيار الهدية، فالهدية تعتمد على حسب الشخص ونوعية العلاقة به، حيث هدايا الأصدقاء يُضاف عليها طابع من المرح أما المُقربين فتكون الهدايا أكثر وداً وحباً، ويُمكنك تحديد الهدية من خلال مُحدثاتكم المتكررة مع بعضكم حيث تستطيع من خلالها معرفة احتياجات الطرف الآخر واهتمامته.

 فهدايا البنات مثلا ممكن أن تكون من المجوهرات فهي من الهدايا المُحببة للفتيات والنساء ولكن يُمكنك تقديمها بطريقة أجمل عندما تكون مخصصة لها أكثر مثل قلادة فيها أول حرف من اسمها أو تحتوي على رمز إنفينيتي.

الطبعة الأولى من الكتاب المُفضل الكتاب المفضل فكرة جميلة ولكن بالنسخة الأولى أجمل وتُعتبر من الهدايا النادرة لأنّه يَصعب الحصول على النسخة الأولى من الكتب بشكل جيد، كما أن الشوكولاتة تعتبر من الهدايا المُفضلة لدى النساء، حيث يُمكنك إرسال صندوق يحتوي على الشوكولاتة المُفضلة للمرأة أو الفتاة لتستمتع به في مكتبها ووقت عملها.

وهناك العديد من الهدايا الأخرى التي يُمكن تقديمها للنساء أو الفتيات في مُناسبة عيد الميلاد مثل: غطاء للهاتف المحمول. روايات. باقة ورد،  صورة داخل إطار أو على شكل لعبة لغز، فستان،  إكسسورات مصنوعة يدوياً.

أما بالنسبة للرجال كهدايا عيد الميلاد يمكن إختيار ساعة يد حيث أن ساعة اليد تُعتبر من الهدايا القيمة والثمينة، وتُعبر ساعة اليد عن مدى الحب والاهتمام فهي هدية تُعبر عن قيمة الوقت وأنك تُفضل البقاء معه في كل ثانية من وقته،  كما أنا أدوات العناية بالذات من الهدايا التي تُشير إلى الاهتمام والحب ومن الأمثلة على هذه الأدوات عطر وأدوات العناية بالوجه مثل رغوة الحلاقة وغيرها، أدوات نظافة أُخرى مثل الشامبو وغيره. كما يُمكنك تقديم العديد من الهدايا الأخرى للرجل في مناسبة عيد الميلاد مثل: دراجة هوائية جديدة ، زوج جديد من الأحذية، بطاقة هدية إلى متجر ملابسه المُفضل،  رحلة سفر،  مُعدات رياضية.

 عيد الأم - Mother's Day

الأم هي الملاك الذي خلقه الله -عزّ وجلّ- على هذه الأرض، وهي سبب وجود الإنسان بعد الله، فهي الشمعة التي تضيء لأبنائها حياتهم، ومهما حاول الأبناء أن يعبّروا عمّا بداخلهم لأعظم إنسانة، وأعظم أم في الكون، فلا سبيلَ إلى ذلك، فالكلمات والحروف، والقصائد والكتب لن تَكفي، ولن تحيط بالأمّ، فهي من أنار طريق الحياة، وهي من تُرشدُ إلى الصواب، وتتحمّل متاعب ومصاعب الحياة من أجل أبنائها، وهي من تسهر الليالي الطوال لراحة غيرها،فالأمّ شمس الكون وقمر الليل، نعم هي الأم فالحمد لله على نعمة الأم.

عيد الأم مناسبة متفرّدة، فالأمُّ أعظم مخلوق وأقربُه إلى القلب، ولهذا جاء تكريمها في جميع الشرائع السماوية، باعتبارها أوْلَى الناس بالحب وحُسن الصحبة، ومهما قيل من كلام عن عيد الأم فإنّ الكلام لا يَفِيها حقَّها فهي تستحق أن يقام احتفال من أجل التكريم ، لدورها المهمّ في المجتمع من حيث تربيّة أولادها، وتعليمهم، والتأثير المهم الذي تلعبه في تطوير المجتمع، ويختلف هذا اليوم من بلد لآخر، لكن أكثر الأيام شيوعاً تكون في شهري مارس ومايو، حيث يُعدّ هذا اليوم رمزًا يُقدِّم فيه الأبناء كلمات المحبة وأمنيات الخير لأمهاتهم.

يعود أصل الاحتفال بعيد الأم إلى احتفالات الربيع المقامة في العصور اليونانيّة القديمة؛ تكريماً لرهيّا وهي والدة الآلهة باعتقادهم، حيث كانوا يقدّمون كعك العسل، والمشروبات المختلفة، والزهور في ذلك اليوم، كما كان الرومانيون يحتفلون بأمهات الآلهة الخاصّة بهم كالأم العظيمة، وقد بني معبداً في روما تكريماً لها، واعتادوا على الاحتفال بها في شهر آذار من كلّ عام، كما احتفل الإنجليزيون بأمهات إنجلترا في القرن السادس عشر.

لطالما منحتك أمك الكثير، وكانت أجمل ما في الحياة، فهي الهديّة الأعظم والأفضل على الإطلاق، وأبسط ما يمكن أن تفعله من أجلها أن ترسم الابتسامة على وجهها، وتجعلها سعيدة، وتهديها أشياءً مُميّزة تليق بها في عيد الأم، وهناك الكثير من الأفكار التي يُمكن الاستعانة بها لاختيار هديّة عيد الأم، ومنها ما يأتي:

باقة من الزهور: من المعروف أنّ مُعظم النساء يُحببن الزهور ورائحتها الزكيّة، بالتالي يُمكن اختيار مجموعة من الزهور الجميلة من حديقة المنزل، أو شرائها من متجر الزهور وترتيبها بشكلٍ مُتناسق وصُنع باقةٍ عطرة من الزهور، وتقديمها.

إكليل من الزهور: يُمكن صُنع إكليل من الزهور ذات الرائحة العطرة ترتديه والدتك، ويُرفق معه بطاقة مُعايدة يُكتب عليها عبارة جميلة، كتعبير عن حبك لها.

بطاقات المعايدة قد تكون هذه الهديّة بسيطة وقديمة، لكنّها دون شك تُعبّر عن حبك لوالدتك ببساطة وعفويّة، وهي رسالة حب صادقة تُقدّرها الأم وتفرح بها، ويمكن صنعها يدويّاً بالأوراق الملوّنة، وتزيينها بالقلوب والطوابع، كما يمكن الحصول عليها من المكتبات، حيث تُدوّن بها عبارات قد تكون قصيرةً لكنّها بالتأكيد عميقة وصادقة.

كوبونات وقسائم شرائية يمكنك إنشاء كتاب من القسائم والكوبونات التي تحبها والدتك وتحتاجها، مثل: قسائم التنظيف، والأعمال المنزلية، أو أعمال الفِناء الخارجيّ الصعبة، أو قسائم للتسوق، وقسائم وجبات الطعام، أو كوبونات شراء للكتب، وغيرها ممّا تحتاجه والدتك وتُفضّله.

الحلويات وقوالب الكيك إذا كانت والدتك ممّن يُفضلون الحلويات يُمكنك ببساطة صُنع الحلويات المُفضلة لها، ومن الحلويات التي يمكن تقديمها ما يأتي: حلوى وكوكيز الشوكولاتة: يُمكنك صنع حلوى الشوكولاتة، أو الكوكيز وتقديمها إذا كانت والدتك تُفضّل الشوكولاتة وتٌحبّها.

المجوهرات تُحبّ مُعظم النساء اقتناء المجوهرات، والتزين بها، وارتداءها في المُناسبات المميّزة أو حتّى في الأيام العاديّة، وهي تتوافر بكثرة وبتصاميم مُختلفة في متاجر الإكسسوارات والحليّ، كما يُمكن صُنع بعضها في المنزل وجعلها ذكرى مُميّزة للأم باستخدام الخرز والحليّ والأسلاك، ومن الأمثلة عليها: الأقراط، والقلادات، والخواتم.

صندوق الحلي والإكسسوارات يُمكنك تقديم صندوقٍ مُميّز وفريد من نوعه لوالدتك؛ لتحفظ بداخله الإكسسوارات والحليّ الخاصة بها، وذلك بإحضار صندوق خشبي له غطاء، ثمّ طلائه باللون الأبيض، وتزيين غطائه بالكريستال، باستخدام الغراء اللاصق، وتصميمه بطريقة تناسب ذوق والدتك وأسلوبها.

حقيبة جلدية مميزة لا تستغني أمك بالتأكيد عن الحقائب اليدويّة، وتستخدمها دوماً سواء للتسوق، أو للتنزه، أو لوضع المعدّات الشخصية بها، بالتالي تُعدّ فكرة صنع حقيبة مُميّزة لها؛ لتستخدمها عند قضاء حاجاتها ومشاويرها فكرةً جيدةً ستجعلها سعيدةً دون شك.

أدوات ومستحضرات التجميل يُمكنك الاعتناء بجمال والدتك، وإظهار حبك واهتمامك بها، من خلال إهدائها بعض مستحضرات التجميل، وأدوات العناية الشخصية، ومنها ما يأتي:

 زجاجة عطر ذات رائحة فواحة وجميلة. مجموعة من زيوت الاستحمام؛ للحصول على بشرة جميلة ونضرة. بكرات العناية بالوجه، والتي تساعدها على الاسترخاء، والتخلص من التوتر اليومي. بلسم مُرطّب للشفاه.

كتاب خاص لتدوين الوصفات لتوفّر على والدتك عناء تدوين الوصفات وتخزينها بصفحات ومُذكرات مُتفرّقة والبحث عنها عند الحاجة، يمكنك إهداؤها كتاب خاص مُنظّم وأنيق الشكل يحتوي على سبعة أقسام، بداخل كل منها ما يُقارب عشرين صفحة؛ لتسهل عليها تدوين الملاحظات والوصفات وتخزينها وإيجادها عند الحاجة لها.

عند اختيار الهدايا يحتار المرء حول نوع الهديّة المثالية، وطريقة تقديمها، والتوقيت المُناسب لذلك، لكنّ الأهم أن نُؤمن بأنّ الهديّة ليست أشياء ثمينة أو بسيطة تُقدم فقط، بل هي ترجمة صادقة لمشاعرنا، وهناك بعض النصائح المهمة التي تساعدنا عند اختيار الهدايا، وأهمّها ما يأتي:

عدم تقديم الهدايا على أنّها مجرد تبادل للأشياء المادية، فالهديّة الحقيقة تحمل مشاعر أعمق من ذلك، وهي ليست واجباً بل دليلاً على الحب والمودّة. قبل تقديم الهدايا، يجب التواصل مع الشخص بشكلٍ جيّد؛ لمعرفة شخصيته وأسلوبه وذوقه، واختيار ما يُناسبه. عدم التسرع باختيار الهديّة، واختيار أشياء تقليديّة وعاديّة، بل يجب مراعاة المُناسبة والسبب الرئيس للهديّة. التركيز على الرسالة الداخليّة التي تحملها الهديّة المراد إيصالها عبرها، بغض النظر عن نوعها أو قيمتها، فهذا قد يكون مفتاحاً يُساعد على اختيار الهديّة الأفضل. تجنب تبادل الهدايا كبديل للحديث والنقاش مع الآخرين، فالتواصل بين الناس والتقرّب منهم شيء أساسيّ والهدايا تأتي بعدها؛ لتعزيز العلاقات، وتقريب المسافات، وزيادة المودّة بينهم.