|
|||||
|
أخبرينا
المزيد عن نفسك كمستشارة بروتوكول آداب السلوك (الإتيكيت)؟
أن تكون مستشار إتيكيت وبروتوكول ليس بالمهمة السهلة، لأن الناس يتطلعوا إلي
دائماً وفي كل لحظة من اليوم. مع ذلك، وظيفتي تسمح لي بلقاء العديد من الشخصيات
الدبلوماسية وعائلاتهم وذلك دائماُ يصقل المعرفة الثقافية لدي.
كان لدي الشغف والفضول دائما عن آداب السلوك والبروتوكول. قررت أن أدرس
الإتيكيت عندما كنت أكُمل دراسة الماجستير في (إدارة الأعمال الفاخرة) في
إيطاليا. وجود زملاء من جميع أنحاء العالم جعلني أدرك أن كل ثقافة مميزه،
وأحببت أن أتعرف على حضارات وثقافات مختلفة ومعرفة كيفية التصرف والتعامل مع
الناس من جميع أنحاء العالم. هذه هي الطريقة التي اخترت بها الإتيكيت كتخصص لي.
تأسست لمسة إتيكيت في عام 2013، وهي المؤسسة الأولى والوحيد المرخصة وذات شهادة
في "الآداب الدولية والبروتوكول الملحق الدبلوماسي" في لبنان.
الغرض الأساسي لمؤسسة (لمسة إتيكيت) هو السماح للناس أن يميزوا أنفسهم عن
الآخرين عن طريق إضافة لمسة من آداب السلوك لأعمالهم، لحياتهم الاجتماعية
والشخصية.
تغطي برامج المؤسسة عدد من الأنشطة التي تتراوح ما بين مقدمة لتناول الطعام
بطريقة لائقة في المجتمع، وإلى خلق الوعي بين الثقافات. كل نشاط يتم تفصيله نحو
فئات معينة وهي فئة العمر، الجنس، أساليب العمل والاحتياجات الشخصية للعملاء.
عن طريق
ورش العمل، جلسات خاصة، جلسات جماعية وكذلك تدريب موظفي الشركات من أجل
الاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات متفاوتة.
أحببت ذلك كثيراً. ستار أكاديمي 10 سمح لي بالتعرف على العديد من المواهب
الشابة في العالم العربي، متلهفة لمعرفة آداب السلوك الدولي. في البداية كانوا
لا يعرفوا أهمية آداب السلوك في حياتهم، ولكن مع كل لقاء أعجبوا بآداب السلوك
وبدؤا بالتعود عليه. أنا بالتأكيد أحب المشاركة مرة أخرى في ستار أكاديمي.
الإتيكيت هي كلمة فرنسية تعني العلامة أو التسمية.
تعريف الإتيكيت:
"القواعد
والاتفاقيات التي تحكم السلوك الصحيح أو المهذب في المجتمع بشكل عام، أو بين
مجموعة اجتماعية أو مهنية أو في وضع معين." قاموس
ENCARTA
اللغة
الإنجليزية الدولي، مطبعة سانت مارتن .آداب
السلوك هو المعرفة التي سوف تستمر لمدى الحياة. الناس سوف تستخدمه في
حياتهم
اليومية، في المنزل أو في المدارس حتى في العمل. في هذه الأيام، المنافسة شرسة
جداً، والشركات تبحث على معايير مختلفة عند تعيين موظفين جدد. الشركات يعتمدون
على الأخلاق والمهارات كثيرا .أنا
دائما أقول لطلابي: آداب السلوك ليس فقط قواعد لجعل حياتك أكثر صعوبة، بل هو
وسيلة للحياة.
الإتيكيت تختلف من بلد إلى آخر. والإتيكيت تتبع ثقافة وحضارة كل بلد. لذلك
يُتبع آداب السلوك في كل بلد. ولكن يمكننا القول أن البلد الذي يتبع معظم قواعد
الاتيكيت هو المملكة المتحدة.
تغيرت العديد من القواعد بالتكيف مع كل زمن. لكن بعض القواعد اختفت تقريباً مثل
الإنحناء عند إلقاء التحية عندما تقابل شخصا أو تقبيل يد السيدات.
ليس من السهل إتباع الاتيكيت في البداية. مثل كل شيء في الحياة، كلما بدأنا
القيام بشيء جديد نرى أنه صعب ولكن مع مرور الوقت يصبح أسهل. كما ذكر في
السؤال، الإتيكيت تكيفت مع مرور الزمن لذلك فإنه ليس قديم الطراز. آداب السلوك
مليء بالقواعد التي تصقل أخلاقنا. عندما نبدأ باتباع هذه القواعد ستصبح هي
وسيلة للحياة. لذلك أنا أشجع الناس على البدء في تعلم آداب السلوك في أقرب وقت
ممكن.
أنا شخصيا أعتقد أنه يجب أن يدرّس آداب السلوك في المدارس وخاصة مع هذه
العولمة حيث العادات والتقاليد تتلاشي. آداب السلوك هو موضوع سيستخدمونه مدى
الحياة.
آداب السلوب هو عن الأحترام، المراعاة والصدق. هذه هي القاعدة الأساسية.
كلما كان في عمر مبكر كان افضل. أبدأ إعطاء دروس الإتيكيت لأطفال بعمر ثلاث
سنوات. لكن بالإمكان أخذ دروس الإتيكيت في أي عمر. أوصي كل طالب في الجامعة
بأخذ دورة في دروس حسن التصرف (الإتيكيت) لأن هذا سيساعده لتمييز نفسه في عالم
الأعمال.
صحيح، آداب السلوك يساعد في بناء الشخصية والثقة بالنفس. الإتيكيت تمنحك شعور
بالراحة والطمأنينة في أي موقف محرج. بالإضافة إلى ذلك، تجعلك رائدة في مجتمعك
كما سيبدأ الناس بتقليد تصرفاتك من دون القول لك. لهذا السبب آداب السلوك أمر
ضروري لتطوير الذات.
نعم بالطبع. الأطفال يقلدون ما يفعله آباؤهم. يأكلون، يتحدثون ويتصرفون مثلهم.
أشجع الآباء على أخذ دروس الإتيكيت لأنها بالتأكيد ستضيف معرفة لخلفيتهم.
يجب على المراهقين أن يعرفوا أن آداب السلوك أمر ضروري بالنسبة لهم. فإنه يساعد
في بناء الشخصية والثقة بالنفس. يجب أن نعلم أيضا أن الإتيكيت هو سلاح دائم سوف
يستخدموه في حياتهم الاجتماعية، في حياتهم العملية والشخصية.
أود أن أقول للمراهقين أن يكونوا هم من يسيطروا على هواتفهم وأن لا يدعوها
تسيطر عليهم.
تناول الطعام ببطء وبهدوء، وليس بشكل هجومي. يجب وضع الهاتف النقال على الوضع
الصامت في الجيب أو في الحقيبة.
سأقول لكم ماهي الموضوعات التي لا يُستحب الحديث عنها: الدين، المال والسياسة.
ولا يسمح بالثرثرة على الآخرين أيضاً. يمكن أن نتحدث عن علم الفلك، العلوم،
التاريخ، الاختراعات التكنولوجية الجديدة والكثير من المواضيع الآخرى. سأكرر الكلمات الثلاث الرئيسية: الأحترام، المراعاة والصدق. أطلب منهم التوقف عن السخرية من الآخرين والبدء باحترامهم والشعور مع الناس من حولهم. |
|
|||
Home
Makeup
Health
Sport
Quiz Interview Copyright © 2015 Teen & Sport online magazine. All rights reserved |