بشار
وسلمى: صداقة ام مشروع حبّ
نشرت
مجلة "الجرس" اللبنانية في عددها الصادر لهذا الأسبوع لقاء
ثنائياً مميزا مع نجمي برنامج "ستار اكاديمي2" الشهير الذي عرض
على شاشة "ال بي سي" تحدثا خلاله عن مواضيع كثيرة من مشاركتهما
في البرنامج الى كل المراحل التي مرا بها وصولا الى ماهية
العلاقة بينهما اليوم، و التي نتعرف اليها من خلال اللقاء
معهما، ننقله كما ورد في مجلة "الجرس" فضلا عن الصور التي
التقطت لهما
كيف تجدان الإقامة في لبنان حتى الآن؟
- (انفجرا ضاحكين محتارين من سيبدأ الكلام) ثمّ قالت سلمى:
كتير حلو...
- بشار: التنوّع الجغرافي مهمّ جداً حيث تفصل نصف ساعة بين
البحر والجبل إضافة إلى الحرية في لبنان النادرة الوجود في
البلدان العربية الأخرى.
* ماذا تقصد بالحرية؟
- الحريّة السياسية, الفكرية والثقافية وبـ إيش ما بدّك..
* إذا لبنان بلد الحريّة بامتياز بين البلدان العربية المجاورة؟
- (يرتبك قليلاً مبتسماً) ما توقعينيش في مواضيع ما ليش فيها!!
ما أقصده أنّ التحرّر موجود في لبنان أكثر من معظم البلدان
العربية الأخرى.
*ما الذي وجدته في لبنان ولم تجده في الأردن؟
- فرصة الاشتراك في برنامج مثل ستارأكاديمي.
تتدخّل سلمى لتبرّر وجودهما في لبنان: نحن موجودان هنا بطلب من
إدارة أعمالنا.
- بشار: نحضّر لجولة و سيلحق بنا الآخرون قريباً. لكن قرّرت
أنا و سلمى البقاء هنا للانتهاء من بعض الأعمال الضرورية.
* ما رأيك سلمى بفكرة التحرّر التي تحدّث عنها بشّار خصوصاً
أنك عُرِفْتِ في ستارأكاديمي بطابع البنت المتحررة لأنّك كنت
تعيشين لوحدك بعيداً عن عائلتك؟
-عشت لوحدي في دبي، لأنه سنحت لي فرصة جيدة للعمل خارج بلدي.
ولم أكن لوحدي فعلياً لأن أمي وأختي وأبي كانوا يزورونني
باستمرار..
* توافقينني أنّ المجتمع العربي يرفض مبدأ سكن فتاة لوحدها
بعيداً عن عائلتها؟
-(تهزّ رأسها إيجاباً) مزبوط!! أنا معك. ثمّ إنّ أهلي كانوا
أساساً ضد فكرة اشتراكي في برنامج يجمع صبايا وشباب مع بعضهم
البعض.
* كيف غيّروا رأيهم؟
- بما أنّ مبدأ ستار أكاديمي – بصفتنا عرب- اقتضى المحافظة على
الأخلاق داخل الأكاديمية.. هل تعرفين؟ لقد عشت لوحدي لأنّ أبي
وأمي عرفا شو ربّوا..
* هل تسمح يا بشّار بأن تعيش أختك سندس كما عاشت سلمى؟
- أخاف على أختي كثيراً وأريدها أن تكون دوماً تحت عيني...
* أسأل الرجل الشرقي فيك؟
- (حاول المراوغة) بشكل عام سأرفض و أقول لا, لكن لكلّ ظرف
حكمه و قد أتفهّم الوضع.
* سلمى هل كسرت الحواجز بينك و بين تقاليد المجتمع؟
- على العكس, عشت لوحدي حوالي 3 سنوات و لم أغيّر نمط حياتي,
لا أسهر وحدي و لا أشرب، والداي بين عينيّ طوال الوقت. حاولت
أن لا أخطىء. إن كنت أعيش لوحدي فذلك لا يعني أنه يمكنني أن
أعود إلى المنزل في الرابعة فجراً.. من يعيش لوحده يجد نفسه
أمام أمرين: إما أن يخرج للسهر و اللعب و إما أن يعمل ، و
صدّقيني إن لم تعملي فلن تأكلي, لن يهتم بك أحد أو يعطيك مالاً
. إما أن تعملي أو أن تلعبي و تخسري و تعودي إلى بلدك.
* كيف عشت هذه التجربة؟
- سافرت إلى دبي بعد توقيع عقد عمل.. لم أتعذّب كثيراً لكن
الحياة صعبة لشخص يعيش لوحده بعيداً عن أهله..
* كنت تبكين؟
- مش كتير!! كنت اجلس لوحدي أحياناً على الكنبة و اتذكّر
عائلتي في أعياد مولدهم وأبكي.
* تألّمت كثيراً و عانيت الحرمان؟
-( بتجي أيام), تعلّمت أن أحسب و أعيش ع قدّي ليكفيني معاشي
لنهاية الشهر.
* إن خيّرتك اليوم بين العيش لوحدك أم مع أهلك, فماذا تختارين؟
- العيش مع أهلي.. أصعب ما فعلته في حياتي أنني تغرّبت عنهم
من أجل فرصة عمل أفضل و هم لم يقفوا يوماً في وجه أحلامي و
طموحاتي.
* أثّرت يا بشّار في المشاهدين عندما بكيت, فهل كانت دموع
حقيقية أم خطة لاستدرار محبّة المشاهدين؟
- وصلنا في الأكاديمية إلى مرحلة تصرّفنا خلالها على طبيعتنا.
حطّي حالك محلّي, هل يمكن لشخص لـ24 ساعة متواصلة مدّة 3 أشهر
أن لا يظهر على حقيقته كما هي . منذ دخولي و أنا أتصرّف
بتلقائية, لم أمثّل يوماً, و الكل يعرف أنني لا أعبّر عمّا في
داخلي. حتى إن وقعت في الحب فيصعب عليّ التعبير عن مشاعري
للحبيب. لكن صُدمت ذلك اليوم من نفسي وممّا فعلته..
*هل وضع والدتك يؤثّر عليك إلى هذا الحدّ؟
- لا أسمح لحياتي الشخصية بالتأثير على عملي, أحاول وضعها
جانباً..
* لكنك لم تستطع فعل ذلك وتركتنا نتعرّف إليها؟
- كان ظرف خارج عن إرادتي, لم أستطيع خلاله السيطرة على نفسي.
* بكيت للمرة الأولى في حياتك علناً؟
- لم تكن المرّة الأولى في حياتي!! يصعب عليّ ان أبكي أمام أحد
(مستحيل) لكن أبكي كثيراً بيني و بين نفسي, أبكي عندما ألحّن..
* هل بكيت أمك أم بكيت عليها؟
- ( دمعت عيناه) بكيت عليها وعلى معاناتها وعلى التعب الذي
تبذله..
* شعرت بالعجز لأنك لم تكن تستطيع مساعدتها؟
-( بحزن شديد) تعبت كثيرأً لكنها اليوم فرحة و فخورة بنا وإن
شاء الله أردّ لها جزءاً صغير من جميلها.
* كم كان عمرك عندما كانت والدتك تستيقظ لتذهب إلى العمل؟
- ليس منذ وقت طويل..تعمل كمدرّسة وكانت تستيقظ باكراُ لأنّ
مشوارها يستغرف ساعتين ونصف بالباص.
* هل كانت ترتدي ثياباً جميلة و حلي؟
- كانت تلبس كتير عادي..
* كيف بات شكلها اليوم وهي والدة ستار؟
- يوقفونها لأنها باتت معروفة, سيتحسّن وضعها عن طريقي, رح شيل
مسؤوليةالعائلة ماديا ومعنويا لأنّي البكر.
* ماذا إن فشلت؟
- إنه هاجس يؤرقني.. ضحّيت بشهادتي التي لم أعمل بها من أجل
الفن, يجب أن أنجح ولكي أنجح عليّ التفرّغ للفن.
*هل ما زلت تبكي؟
- كانت المرّة الأخيرة في ستار أكاديمي.
* تبكي هرباً من المواجهة؟
- صح, أنا لا أواجه.. إكس وانتهى الموضوع.. مررت بصعوبات كثيرة
– أكثر مما تتصوّرين- وتلقّيت ضربات كثيرة أيضاً.. ومع كلّ
ضربة صرت أقوى.
* ما هي الضربة التي تعجز عن محوها من ذاكرتك؟
- أحاول- من زمان- (العام 1995) في مجال الفن.. اتخذت قراري
منذ سنتين بالانتقال إلى مصر و الإنطلاق من هناك وأقمت مع صديق
لي في مصر. حُوربت لدرجة أنّ صاحبي مرض و شارف على الموت مما
اضطرني إلى إعادته إلى الأردن وبقيت لشهر لكنّي لم أتحمّل أكثر..
حاربوني كثيراً شعرت أنني مخنوق..
* من حاربك؟
- الكل.
* من الكلّ؟
- (يرفض ذكر اسماءهم) كنت بالنسبة إليهم غريباً جاء ليأخذ
رزقتهم.. كنت صغيراً دخلت بستيل جديد في التلحين فشعروا بأنه
يمكن أن أكل الجو لوحدي.. فحاربوني!!
* حاربوك في مصر لأنك أردني؟
- لأني غريب عنهم, لست ابن بلدهم بغضّ النظر عن هويتي. ( يتابع
) لو كنت قوياً لسرّوا بالتعامل معي..
* كيف كنت؟
- لم أكن معروفاً! لا أحد يعرفني أو سمع باسمي!!
*أصبحت الآن قوياً, ماذا تفعل لو قابلت مدير شركة الانتاج الذي
حاربك؟
- سأسلّم عليه و أقبّله.. رميت كلّ شيء خلفي, لن أركّز عليهم و
أتلهّى بهم وإلا سأضيّع جزءاً من جهدي عليهم, لن أزعج نفسي
بالتفكير بهم.. أنا لم أتغيّر, بشار الذي خرج من الأكاديمية هو
نفسه الذي دخلها.
* كلّ هذه الشهرة لم تغيّرك؟
- تغيّرت لناحية أنّ الناس باتوا يعرفونني.
* ماذا عنك يا سلمى, ماذا غيّرت فيك الأكاديمية؟
- صحيح أنها بتكبر براس البعض أحيانا لكن هو سيأكلها بالآخر.
يقاطعها بشّار: بات علينا التعامل بديبلوماسية مع الناس.
* يزعجك الأمر لأنك مزاجي الطباع؟
- أنا كتير مزاجي وأحاول عدم إظهار ذلك أمام الناس.
* ماذا تفعل إن أغضبك أحد؟
- ( يبتسم) أكسر شي, أضرب شي لكن لا أضرب أحداً.
*( تضحك سلمى بشدّة مؤكدة قوله وكأنّها كانت شاهدة على لحظة
غضبه الشديد )أسألها: كيف تعبّرين عن غضبك ؟
- أصرخ لكنّي أغضب وأهدأ بسرعة...
* ماذا غيّرت فيك الأكاديمية؟
- لا أستوعب لغاية هذه اللحظة كيف يتعرّف عليّ الجميع ( كبير و
صغير و ختيار) عندما أعبر الشارع..ستار أكاديمي كان متل الحلم..
* و خلص الحلم؟
-( تخفض رأسها بخجل) لأ لسه!!
يقاطعها بشّار: خلص الحلم فعلاً لكن بلّشت الحقيقة, و هي
الأصعب إذ بات علينا إثبات أنفسنا و إلا سينتهي كلّ شيء قريباً
جداً.
* لن تكرّرا خطأ ستار أكاديمي 1-؟
- سلمى: للأسف هذه هي الحياة!! يستفيد الشخص من خطأ الآخر..غلط
كبير أن يمرّ كلّ هذا الوقت و لا تنزل لهم (بشار, صوفيا,
سينتيا) أعمال في الأسواق .. في المنطق الإعلاني, هذا يُعتبر
خطأ كبيراً.. وأنا أراها بصراحة كتير غلط يلي صار بستار
أكاديمي.
بشار: لا نريد أن نتأخر, نريد أن تنزل أعمالنا في أسرع وقت
ممكن.
* هل كنت تنزعجين من ملاحقة الجميع لك لتخفيف وزنك؟
-( ضاحكة) لا أرى نفسي كتير بشعة, أنا مبسوطة بطبابيزي, لكن
كنت أنزعج شوي.. لكن لو انزعجت كثيراً لتلقّت نفسيتي ضربة و
قتلت نفسي بالدايت. أنا مبسوطة بحالي لكن أوافق على خفض وزني
قليلاً.
* ما رأيك بشار, هل على سلمى تخفيض وزنها أم أنك مبوسط بحالها؟
-( مبتسماً بذكاء) شو دخلني أنا!! على الفنان أن يكون متكاملاً
من جميع النواحي و إحداها المحافظة على الوزن المثالي .. نحن
في عصر بات فيه اللوك أمر أساسي جداً. ( ينظر إليها قائلاً)
برأيي على سلمى التخفيف قليلاً من وزنها.
تتابع سلمى: بشار من الذين ينصحوني بالانتباه إلى أكلي (
متأففة ) لا تأكلي بطاطا مقلية, و لا شوكولا. يا ريت أضعف شي
10 كيلو هيك فجأة خلال يوم واحد (تضحك بقوة), بس!!
* بشّار ينصحك بتخفيف وزنك وأنت بماذا تنصحينه؟
- لا أنصحه بل أشجّعه: يلا شوف شي لحن, أشتغل شوي!!
* بشّار, ما الذي يُعْجِبك في سلمى؟
- تلقائيتها.. وهي كتيرhyper
سلمى: يا عمّي أمام واحد متلك لازم أكون كتير hyper.. ( يضحك)
;كنت أقول له في الأكاديمية: خذ موقف معنا, لكن و لا شي - لا
تعليق- رايق كتير, لا يتدخّل, مش فارقة معو شي.. أنا
كتيرهيك هايبر وهو هيك بووف.
* ما الذي يعجبك فيه؟
- أحب هدوءه, لأني أحتاج أحياناً إلى الراحة والهدوء عدا عن
فكرة أنني أحبّ الجلوس معه للحديث, أفكارنا جد متقاربة.
* ما الذي يزعجك في سلمى؟
- تقاطعه سلمى قبل أن يجيب و تقول و هي تضحك: يكون منشغلاً
بالتلحين و رغم أنني لا أعرف اللحن لكنّي أدندن معه, فيتضايق
مني لأني لا أحترم عمله و لحنه.
* ما الذي يزعجك فيه لدرجة تودّين ضربه أحياناً؟
- أتضايق جداً منه عندما يقول: ( تقلّد لهجته ) لا تأكلي هذا و
لا ذاك !!
يتدخّل بشّار مبرّراً: تبدأ بتناول البطاطا المقلية مع
المايونيز ومش عارف إيش!!
سلمى: و يذكّرني بمدام وزّان قائلاً: شفتي, ما عندك إرادة, لا
تريدين أن تكوني ستار..
*ماذا تفعلين في هذه الحال؟
- ( كأنها ستبكي) خلص أوكي, و أتوقّف عن الأكل..
* ما طبيعة علاقتكما؟
- ( قامت سلمى بإشارة أنّها أغلقت فمها و أشارت بيدها نحو
بشّار، ثم قالت) : خليه يبلّش لشوف شو بدّو يحكي..
بشار: ما في شي!! نحن متفاهمان و مرتاحان مع بعضنا, أفكارنا
متقاربة.. سلمى تثق بي لذا سلّمتني الشق الفنّي في حياتها.
* شهدتما مؤخراً بكثرة مع بعضكما؟
- ( يضحك) صرنا زي الكوبلات في الأكاديمية...
سلمى:أرتاح لبشار كثيراً.
* هل يُعجبك كشاب؟
- ( تصرخ ضاحكة) إيه مهضوم كتير, ألا يعجبك أنت ؟ بشرفك مش
مهضوم!!
* ماذا أيضاً؟
- بشار( ممازحاً): شو بدا تقول لتقول!!
سلمى: بشار كتير شفاف, زي الزجاج و لا أراه غامضاً..
بشار: لديّ عالمي الخاص ويصعب أن أدخل إليه أحداً لكن من يدخل
إلى عالمي يراني على حقيقتي.
* هل دخلت سلمى إلى عالمك؟
- ( ضاحكاً) من زمان..
* دخلت دون إذن؟
- سلمى( بثقة عالية) إيه أكيد.
* ما صحة المعلومات التي تتناول المنزل الذي تؤسسانه في
الرابية؟
- سلمى( متفاجئة بل مصدومة): لأ مش مضبوط, أنا أبحث عن منزل..
* لكما؟
- دخيلك لأ!!صحيح أنني أسكن لوحدي لكني ضدّ المساكنة لأنّها
حرام عنّا.
* قصدت بالحلال؟
- سلمى: تقصدين أننا سنتزوج!
* ألن تتزوجا بعد حوالي شهر؟
- (يصمتان لدقائق ثمّ تجيب سلمى): جولة ستار أكاديمي تنتهي بعد
شهر وعليّ إيجاد منزل لأنني لن أعود إلى دبي.
* هل تحبّان بعضكما؟
- بشار: نحن قريبان من بعضنا.
* هل يوجد رجل قريب منك أكثر من بشار؟
- سلمى: بصراحة لا
* هل يوجد امرأة قريبة منك أكثر من سلمى؟
- بشار: لا, لكن مش شرط يكون حب.
* ما هو الحب؟
- لا تفسير له..
* صف لي طبيعة علاقتك بسلمى؟
- بكلّ بساطة هي أكثر إنسانة أرتاح لها اليوم.
* ماذا عنك يا سلمى؟
-(يبدو أنها كانت شاردة, فتوجّهت نحو بشّار تسأله: ماذا قلت لم
أسمعك؟
(يجيبها فتقول بخجل: إيه هو أكثر إنسان أرتاح له!! بكلّ صراحة
أحبّ شخصية بشار يساعدني كثيراً من الناحية الفنية و في
التفتيش عن منزل. هو صديق يساعدني من كل قلبه دون مقابل, نضحك
كثيراً ربما لانّنا متقاربان في السن (هو في الـ27 وهي في
الـ26).
* إذا قصة حبكما وزواجكما القرب مجرد شائعات؟
- بشّار: شائعات, شائعات!!
* ربما تصبح حقيقة؟
- لا أحد يعرف, ما في شي مؤكد و مضمون في الحياة..
* لن أتّوقع منك الاعتراف بحبك لسلمى لأنك قلت في بداية الحديث
بأنك لا تعبّر؟
- صح, يصعب عليّ أن أعبّر عما في داخلي.. لذا ألجأ إلى الغيتار
وأعبّر من خلال ألحاني.
* إذا لن تتزوجا؟
- سلمى( بحزم): سندعوك لو أردنا الزواج!
* لو خيّرتك يا بشّار لاختيار عروسة لك بين فتيات كثيرات
سلمى واحدة منهنّ فمن تختار؟
-( يتهرّب من الإجابة ثم يقول) عندما سأفكّر بالزواج ,أتمنّى
عروس بشخصية سلمى ..شخصيتها جميلة جداً وأهمّ ما فيها أنّك لا
تملّ معها أبداً
* مش بعيدة تحبها؟
- يمكن. لديّ قدرة على الفصل وأنا اليوم لا أفكّر بأمر آخر
غير العمل.
* هل تحبّها؟
-( يخاف من الإجابة فيقول) أحبّها ولا أحبّها.
* أستفزّه بالقول لسلمى: الأ تشعرين بالإهانة؟
- ( يستدرك قائلاً) أحبّها كثيراً.
سلمى: أنا أحبه جداً وأعزّه.. ربما ليس بمعنى الغرام.
* أنتما اليوم صديقان لكن مشروع الحب مؤجّل فقط!!
- بشار: كل شيء في وقته.. ألم نطل الحديث في هذا الموضوع؟؟
* ماذا تحملين يا سلمى في ذاكرتك من ثقافة المليون شهيد؟
- خدمت المرأة الجزائرية البلد كثيراً وتحرر البلد وماتت نساؤه
.
* ما رأيك بالمطربة فلة؟
- مهضومة وصاحبة صوت عظيم.
* ماذا فعلت لها الجزائر؟
- في تقصير في مجال الفن والتوزيع.. و المشرق العربي أهم
ثقافيا وفنياً من المغرب العربي.
بشار: المشرق العربي أقوى عربياً.
* هل اتصل بك حبيبك وائل كفوري؟
- (رفعت رأسها وقالت: أبداً..
*ألم تتلقي اتصالاً منه؟
- وعدني أن يراني و لم يحصل اللقاء ربما بسبب الأحداث الأخيرة
في لبنان.
* ألم تحاولي رؤيته بعد خروجك من الأكاديمية؟
- لا, ثم لست متشوقة إلى هذه الدرجة لرؤيته.. أحبه كفنان وأحب
أغانيه وكنت ستتصرّفين مثلي لو كنت مسجونة بين 4 حيطان و اتصل
بك فنانك المفضّل.. و لديه أسبابه لأنه لم يحدّثني..
* ما جديدكما؟
- ربما بديو ..
* ستعود إلى الأردن فور انتهاء الجولة؟
- يعتمد الأمر على العروض التي أتلقاها لكن سأتنقّل بين لبنان
والأردن..
الخبر من موقع إيلاف
Post your comments |