هشام
عبد الرحمن الهويش "24 سنة" حائز على بكالوريوس إدارة أعمال و
كان يعمل في المجال الصناعي بشركة خاصة بعائلة الهويش قبل أن
تفتح الأكاديمية أبواب الشهرة و محبة الناس التي أنتشرت انتشار
واسع لتضم معظم الدول العربية و الغربية المتابعة لاحداث
الاكاديمية. عرفناه من خلال يوميات الاكاديمية بخفة ظله و
ذكائه و شغفه بكل أنواع الفنون خاصة التمثيل. لقد لقبه الناس
بعدة ألقاب من بينها البلدوزر و الكاسح و الدينمو و البرنس و
النجم و غيرها و لكنه شكر كل من لقبه بهذه الألقاب و قال أن
الأحب الى قلبه هو أسمه هشام أو هشوم أو أبو الهش، وهذا دليل
أنه لم يتغير بعد حصوله على اللقب الذي دخل به الى عالم
النجومية وظل محتفظا ببساطته و تلقائيته و مرحه و صدقه. و
الجدير بالذكر أن هشام اشترك بالبرنامج عن طريق الصدفة فلقد
رأى الإعلان في مدينة دبي فشجعه أخوانه و ابن عمه سليمان
الصالح للتقدم و بالفعل تم قبوله و حين نجح في الأدوار
التمهيدية بدأ الاهتمام بالبرنامج، و الطريف أنه لم يكن متابعا
لستار أكاديمي في العام الماضي بالرغم من أن البعض رأى تشابها
بينه و بين محمد عطية نجم العام الماضي و يؤكد هشام بأنه لم
يكون أي فكرة عن طلاب السنة الماضية لأنه كان مشغولا في العمل
و لم يتابع البرنامج و لقد كان سعيد بالتعرف على أبطال
الأكاديمية للعام الماضي من خلال زيارتهم للأكاديمية و يؤكد أن
عطية له شخصية رائعة وكان سعيد بالتعرف على ابن بلده محمد
خلاوى. هشام عبد الرحمن الذي حطم الرقم القياسي في مراحل الخطر
فلقد كان مرشحا للخروج أكثر من مرة و وصلت الترشيحات 5 مرات و
لكن يؤكد هشام بأن محبة الناس هي التي أنقذته و لقد حصل ذات
مرة على أعلى نسبة تصويت تجاوزت 85% و هي نسبة لم يصل اليها
أحد من قبل بالرغم بأن شركة الاتصالات في السعودية لم تفتح أي
خط في عملية التصويت من داخل السعودية. ويرى الهويش أنه وصل
لهذه المراحل الخطرة لأن البرنامج يعتمد على الغناء بالدرجة
الأولى و هو يميل الى التمثيل بالدرجة الأولى لذلك كان على
مستوى واحد في الغناء في جميع البرايمات بالرغم أن بعض
المراقبيين و الاساتذة من بينهم مدام ماري محفوظ قالو بأنه
يملك صوتا واسعا وكبيرا ويحتاج الى التدريب والاستمرار بالدروس
الصوتية. ويؤكد هشام أنه كان يتوقع الخروج في أي لحظة خاصة في
مراحل الخطر ولم يتوقع ابدا الوصول الى النهائي و الفوز
باللقب، لذلك كان دائما يغني أنا طالع نومينيه و هي الاغنية
التي كتب كلماتها مع زملائه زيزي و فهد وغيرهما وكان يرد عليه
الجمهور بأغنية مش طالع نومينييه. و لقد ركز هشام على الجانب
التمثيلي طوال فترة الأكاديمية و لقد أبهرنا في الصفوف اليومية
مع اساتذة التمثيل بيتي توتل و عايدة و لقد شاهدناه في أكثر من
عمل فني ناجح سواء في الصفوف أو في اسكتشات البرايمات و خصوصا
ميدلى أربع مجانين و بس. ولقد أكتشف من خلال صف بيتي توتل أنه
يجيد التمثيل الكوميدي و أيضا يجيد التمثيل الدرامي و لقد
أمتعنا كثير من خلال شخصية توتو التي ابتكرها هشام و ساعده في
الصوت المشترك بشار القيسي من خلال العزف على الكيتار. وهكذا
نرى أن السعودية قد ربحت الرهان هذه السنة عبر فوز هشام الهويش
بلقب ستار الاكاديمية بنسبة تفوق 52% و حصوله على سيارة فورد
موستنغ موديل 2005 و مبلغ 50 ألف دولار و تسجيل كاسيت غنائي
كامل بالتعاون مع شركة انتاج و ايضا لا ننسى بأنه كسب محبة
الجمهور الكبير في أرجاء العالم وهذا يأتي بتوفيق الله أولا ثم
دعم أبناء بلده الذين قامو بتنظيم حملات ضخمة لدعمه ولاننسى أن
هشام موهوب و مواهبه تجعله يستحق اللقب عن جدارة لأنه صاحب
الصوت القوي و الحضور المحبب وروح الفكاهة التي يتميز بها و
موهبته في التمثيل و الثقافة العامة، فما من مرة رأيناه غاضبا
أو باكيا كالآخرين أو منزويا، كما دائما يفتخر بأنه ابن
السعودية و ابن الخليج و ابن الوطن العربي كله ولقد أعطى
معلومات جدا هامة عن السعودية بشكل مختصر في الليلة السعودية
التي تمت في الاكاديمية. و كان النصير للغة العربية من خلال
حزب الجهلة باللغة الفرنسية برئاسة زيزي عادل حيث أيدها في كل
شئ حتى بتسمية الببغاء بلية بالعربي رغم أنه ليس الاختيار
الموفق و تم تسميته ستارو تماشيا مع البرنامج الغنائي. و أخير
نقول الى أبو الهش الف مبروك و نتمنى لك النجاح على الصعيد
الغنائي و التمثيلي و نتمنى نجاح الجولة الفنية و نتمنى النجاح
و التوفيق لكل نجوم ستار أكاديمي في حياتهم الغنائية و الله
ولي التوفيق.
|